هل الصواب ( يقوم الهندات ) أم ( تقوم الهندات) أم كلا القولين جائز؟
قرأت ÙÙŠ كتاب شذا العر٠ما نصه :
” ولا بد ( أي للÙعل المضارع ) أن يكون مبدوءًا بØر٠من Øرو٠أنيت، وتسمى Ø£Øر٠المضارعة.
Ùالهمزة: للمتكلم ÙˆØده، Ù†ØÙˆ أنا أقرأ. والنون: له مع غيره أو للمعظÙّم Ù†Ùسَه، Ù†ØÙˆ Ù†ØÙ† نقرأ. والياء: للغائب المذكر وجمع الغائبة، Ù†ØÙˆ Ù…Øمد يقرأ، والنسوة يقرأن. والتاء: للمخاطب مطلقًا، ومÙرد الغائبة ومثناها، Ù†ØÙˆ أنت تقرأ يا Ù…Øمد، وأنتما تقرآن، وأنتم تقرءون، وأنت٠يا هند تقرئين، ÙˆÙاطمة تقرأ، والهندان تقرآن ” انتهى
ثم قرأت ÙÙŠ كتاب التØÙØ© السنية Ø¨Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø¯Ù…Ø© الآجرمية ÙÙŠ باب أقسام الÙاعل وأنواع الظاهر منه ما نصه :
” وهو على قسمين ظاهر ومضمر Ùالظاهر Ù†ØÙˆ قولك قام زيد … وقامت الهندان وتقوم الهندات وقامت الهنود وتقوم الهنود “
Ùكما ترون ÙÙŠ كتاب شذا العر٠ذكر المؤل٠أن الياء للمذكر الغائب Ùˆ جمع الغائبة بينما جاء ÙÙŠ كتاب التØÙØ© السنية ( تقوم الهندات Ùˆ تقوم الهنود )
Ùأثار ذلك ÙÙŠ التسائل الذي ذكرته ÙÙŠ صدر الكلام , Ùأرجو Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙˆØ´ÙƒØ±Ø§ .
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
نعم، يجوز: يقوم الهندات وتقوم الهندات، كما يجوز: يقوم السعدون وتقوم السعدون؛ Ùمن ذكَّر Ùعلى معنى الجمع، ومن أنَّث Ùعلى معنى الجماعة.
ولعلك انتبهت إلى أن عناية الØملاوي إنما كانت بالÙعل، وعناية ابن آجروم إنما كانت بالÙاعل.
وأمر آخر أنك جعلت جمع العلم جمع غيبة، ولا بأس بذلك على وجه العموم، غير ما تقتضيه بعض المقامات كالنداء من التمييز بينهما.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!